صورة من الأرشيف وضعت مصالح الدرك الوطني على مستوى ولاية بومرداس نهاية الأسبوع الماضي نهاية لنشاط أخطر شبكة تزوير وطنية مختصة في سيارات من النوع مرسيديس، بعد تفكيكها وتوقيف معضم عناصرها وهم مسبوقون قضائيا في قضايا التزوير وإستعمال المزور، أحدهم من بوفاريك بولاية البليدة فيما ينحدر آخرين من الجزائر العاصمة إلى جانب المشتبه فيه الذي لايزال في حالة فرار حسب ذات المصدر الذي أضاف أن أعمار أفراد الشبكة تتراوح مابين 35 سنة إلى 45 سنة. هذه الشبكة الوطنية التي تنشط على مستوى العديد من ولايات الوطن، متكونة من أربعة أشخاص، تم إيقاف ثلاثة منهم، مختصة في تزوير ملفات ووثائق سيارات المتعامل الألماني بالجزائر من نوع "مرسيداس بانس". وتمكنت مصالح الدرك من تفكيك الشبكة بعد مطاردة طويلة وتتبع لملفها من خلال نشاطها الذي كان يتخذ من ولاية بومرداس محورا له، حيث وردت معلومات عن وجود أعضائها بتراب الولاية، ليتم تتبعهم قبل الإطاحة بهم، وكان أعضاء الشبكة يقومون بإعداد ملفات مزورة، والعمل على إعادة تسجيلها على مستوى مختلف ولايات الوطن بهدف تسهيل عملية بيعها وبعد الحصول على البطاقات الرمادية من مختلف الولايات. فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني أوقفت أحد عناصرها حينما كان بصدد دفع ملف مزور لسيارة مسروقة لايزال البحث جاري عنها، ليتم التحقيق معه، ومواجهته بالأدلة، قبل أن يعترف، ويكشف عن عناصر الشبكة الذين تم توقيفهم بإستثناء العنصر الرابع الذي مازال في حالة فرار.