يتجنّد الكثير من الحلاقين والحلاقات لمواجهة السيل القوي من المواطنين الراغبين في أناقة عيد مميزة، ما يضطرهم إلى العمل بلا هوادة بسبب الضغط الرهيب وعدم التوقف سوى دقائق معدودة قبل الإفطار ليتم استئناف العمل بعد 15 دقيقة فقط! تفرض كثير من صالونات الحلاقة أسعارا خيالية قبيل العيد، حيث التهبت بشكل جنوني، لا سيما بالنسبة للنساء اللواتي لا تخضع أسعار حلاقتهن إلى قانون محدد، فكلّ زبونة يطبق عليها سعر خاص حسب نوعية المستحضر المستخدم إن كان محليا أو مستوردا وحسب كثافة الشعر وطوله وتتراوح بين 4000 دج إلى غاية 6000 آلاف دج بالنسبة للحلق والتصفيف والتجميل وقد تصل إلى 10000 دج بالنسبة للراغبات في تجميل أظافر اليدين والرجلين أو ما يعرف ب "المانيكير" و"البيديكور ". وتصل الأسعار بالنسبة للرّجال إلى غاية 400 دج إذا ما أضيف حلق اللحية، وذلك حسب نوعية الصالون والخدمات التي يقدمها للزبون وتتراوح بالنسبة للسعر المتوسط والعادي بين 150 دج و200 دج. وفي صالونات الحلاقة التي يعمل بها سوريون أو لبنانيون تطبق أسعار خيالية تصل إلى 2000 دج للتصفيف والحلق فقط ناهيك عن أسعار الصبغات والمانيكير أين قد تصل إلى 15 ألف دج كل هذا من اجل خدمات ممتازة وراقية يحقق بها الجزائريون إطلالة مميزة في العيد.