أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، أنه لا يمكن الحديث في 2016 عن "الأرض البور" في الجزائر، فالمساحات الصالحة للزراعة يجب أن تستغل كما يجب، لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وزير الفلاحة وفي زيارة عمل الإثنين، إلى قسنطينة، أعاب في اللقاء الذي جمعه بإطارات القطاع أن يصل استيراد الجزائر للقمح إلى 17 مليون قنطار بتكلفة مالية تقدر ب3 ملايير دولار خلال السنة، معتبرا إياه أمرا غير مقبول بتاتا، داعيا في سياق ذي صلة إلى دعم برنامج استصلاح الأراضي البور، منوها بالمستوى الذي وصلت إليه قسنطينة في الإنتاج الفلاحي، بمعدل قياسي في الهكتار الواحد إلى غاية 10 جويلية الفارط، واصفا إياها بالرائدة. وزار الوزير مستثمرة عقون عمر بن عبد الله بعين اعبيد، التي تتربع على مساحة تقدر ب98 هكتارا المختصة في إنتاج الحبوب الشتوية وزراعة الأشجار المثمرة، وتربية المواشي، ليقف على سير عملية الحصاد، حاثا الفلاحين على وجوب تبني نظرة جديدة لتحسين المردود الفلاحي، وحظي أيضا مركب الجرارات الفلاحية بوادي حميميم بالخروب، وغابة التسلية بالمريج بزيارة الوفد الوزاري.