تحصلت ولاية ورقلة، على نسبة نجاح قدرت ب 41.94 بالمائة في امتحانات شهادة البكالوريا، حيث تعتبر هذه النسبة غير مرضية بالنظر لمجهودات القطاع لتحسين النتائج، فيما اعتبرها القطاع الولائي مقبولة بالنظر لارتفاع النسبة الولائية مقارنة بالموسم الماضي ب 3.83 بالمائة. ونجح 5228 تلميذ من أصل 12452 مترشح سجل حضوره من النظامين على مستوى الولاية، فيما كانت نسبة النجاح بمؤسسة إعادة التربية 29.41 بالمئة، و27.45 بالمائة للمترشحين الأحرار بالمقاطعة الإدارية تقرت و23,59 بالمائة، نسبة النجاح للمترشحين الأحرار بمديرية التربية لولاية ورقلة، و3.95 بالمائة للمترشحين من ديوان التكوين والتعليم عن بعد. أما على مستوى ترتيب المؤسسات التربوية، فقد احتلت ثانوية الدليليعي بالطيبات المركز الأول بنسبة نجاح 60 بالمائة، ثم ثانوية حي النصر 2 بورقلة بنسبة نجاح 56.64 بالمائة، أما ثانوية أبوبكر بلقايد بالنزلة فقد احتلت المركز الثالث بنسبة 54.62 بالمائة، أما على مستوى المعدلات الفردية فكانت نصيب تلاميذ شعبة العلوم التجريبية، حيث ظفرت التلميذة جغوبي آسيا من ثانوية الشهيد عبيد أحمد ببن ناصر بدائرة الطيبات تقرت، بالمركز الأول بمعدّل 18.43 فيما ظفر بالمركز الثاني التلميذ سعد الله مصطفى كمال من ثانوية سليماني حمة العيد بحاسي مسعود بمعدّل 18.08، أما المركز الثالث فعاد للتلميذة وزاني خولة من ثانوية الأمير عبد القادر بمعدل 17.97. واحتلت ولاية ورقلة، مراكز متأخرة في ترتيب الولايات من حيث نسب النجاح، إذ رسب حوالي 58 بالمائة من المترشحين، ومن بين الأسباب القارة لهذه النتائج هي العلامات الضعيفة في مواد اللغات الأجنبية وخاصة اللغة الفرنسية التي كانت نتائجها هزيلة، كما اشتكى المترشحون من الظروف المناخية القاسية التي اجتازوا فيها الامتحانات وخاصة المعادة منها التي برمجت شهر رمضان المعظم والتي تزامنت مع الخلل والأعطاب التي حدثت بالعديد من المراكز في أجهزة المكيفات الهوائية، التي لم تقاوم ضعف التيار الكهربائي التي يكثر استهلاكه في فصل الصيف وشهر رمضان تحت درجة حرارة تجاوزت سقف 48 درجة مئوية، كما أن مهازل تسريب أسئلة البكالوريا والضجة الإعلامية أفقدت العديد من المترشحين تركيزهم على غرار زملاءهم بمختلف مناطق الوطن.