استشهد طفل فلسطيني، مساء الثلاثاء، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة الرام شمال مدينة القدسالمحتلة، حسب ما قالت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال متحدث باسم الوزارة، إن محيي الطباخي (12 عاماً) فارق الحياة في مستشفى فلسطيني متأثراً بجراح تعرض لها إثر مقذوف أصاب صدره وأدى لتوقف قلبه عن العمل. وبحسب شهود عيان فقد دارت مواجهات في وقت سابق في بلدة الرام بين جيش الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين، أدت لإصابة الطفل الطباخي، حيث نقل لمجمع فلسطين الطبي في رام الله في الضفة الغربية، قبل الإعلان عن وفاته. وزعمت متحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن "القوات لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في الاشتباك الذي جرى في بلدة الرام بعد إلقاء قنبلة حارقة على القوات وإن التفاصيل الأولية المتوفرة تشير لعدم إطلاق نار". وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون وفاة فلسطيني بإحدى المستشفيات الإسرائيلية، حيث كان يتلقى العلاج بعدما نفذ هجوماً أصاب فيه جنديين إسرائيليين بجراح طفيفة، يوم الاثنين، قرب بلدة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينيةالمحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 218 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 34 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات.