استشهد شاب فلسطيني من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة صوريف قرب الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت إذاعة "صوت إسرائيل" باللغة العربية (إذاعة رسمية)، إن "الفلسطيني محمد الفقيه قتل خلال عملية للجيش الإسرائيلي في بلدة صوريف قرب الخليل فجر اليوم". وأضافت الإذاعة، إن الفقيه متهم بقتل الحاخام ميخائيل ميكي مارك، مطلع الشهر الجاري. وقال شهود عيان في بلدة صوريف لوكالة الأناضول للأنباء، إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية داهمت البلدة عند الساعة الثانية فجراً، وحاصرت منزلاً تحصن به فلسطيني. وأشاروا إلى أن اشتباكاً وقع بين القوة الإسرائيلية والفلسطيني، استخدم خلالها الجيش القذائف والأسلحة الأوتوماتيكية. ولفت الشهود إلى أن جرافة عسكرية إسرائيلية هدمت المنزل المكون من ثلاث أدوار، الذي كان يتحصن فيه الفلسطيني. واندلعت مواجهات بين أهالي البلدة والقوة المداهمة، مما أدى إلى جرح خمسة مواطنين، إثر استهدافهم بالرصاص المطاطي. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة نشطاء آخرين. وفي قطاع غزة، أصدرت حماس، بياناً قالت فيه إن الشاب الفقيه هو أحد عناصر جناحها العسكري، كتائب القسام. وقال البيان، إن الفقيه نفذ عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة عتنائيل وقتل فيها مستوطناً وأصاب آخرين. كما أصدرت كتائب القسام، بياناً قالت فيه، إنها "تزف شهيدها المجاهد محمد الفقيه بطل عملية مغتصبة عتنائيل الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح بطولي مع قوات الاحتلال فجر اليوم". ورغم نعي حركة حماس، وكتائب القسام للفقيه، إلا أنهما لم يعلنا المسؤولية عن عملية إطلاق النار التي نفذها الفقيه وتمت في الأول من الشهر الجاري.