قال متحدث باسم قوات الأمن ومسؤولون بالقطاع الطبي، إن سيارة ملغومة استهدفت قوات الأمن، الثلاثاء، في مدينة بنغازي شرق ليبيا، مما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 20 آخرين. ووقع الانفجار في منطقة في حي القوارشة وهو ميدان قتال بين قوات الأمن الموالية للحكومة الموجودة في شرق ليبيا وتحالف لإسلاميين ومعارضين آخرين. وزعم بيان نشر على مواقع إلكترونية على صلة بمجلس شورى ثوار بنغازي مسؤولية المجلس عن التفجير. وتعاني بنغازي من العنف منذ أن بدأ الفريق خليفة حفتر في شرق البلاد حملة ضد مجلس الشورى قبل نحو عامين. وحققت قواته تقدماً في عدة مناطق في الشهور الماضية لكنها لم تسيطر بالكامل على المدينة. وتقع تفجيرات بسيارات ملغومة بين الحين والآخر، لكن عدد القتلى في تفجير يوم الثلاثاء، مرتفع بشكل غير معتاد. وقال فاضل الحاسي المتحدث باسم قوات حفتر التي تعرف باسم الجيش الوطني الليبي، إن الهجوم استهدف تجمعاً للقوات الخاصة التابعة له. وقال شاهد من وكالة رويترز للأنباء، إن قوة الانفجار سوت مبنى من ثلاثة طوابق بالأرض. وقوات حفتر متحالفة مع حكومة تتخذ من شرق ليبيا مقراً منذ 2014 عندما شكلت جماعات مسلحة حكومة منافسة في العاصمة طرابلس. وانتقلت حكومة مدعومة من الأممالمتحدة إلى طرابلس في وقت سابق من العام الحالي، لكن حفتر والحكومة الشرقية يرفضان الاعتراف بها حتى الآن.