أفادت مصادر طبية وعسكرية، بأن شخصين قتلا وأصيب نحو 20 آخرين في هجوم انتحاري بمدينة بنغازي، شرق ليبيا. ونقلت رويترز عن مصادر عسكرية قولها، إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري كانت متجهة نحو قاعدة للجيش على ما يبدو، لكنها انفجرت قبل تصل إلى الهدف. من جانبها، أفادت مصادر طبية بأن أحد القتيلين طفل. من جهة أخرى، أفاد مصدر خاص لموقع قناة RT بأن التفجير الانتحاري حدث في حي الكرامة ببنغازي، وكان يستهدف شخصيتين عسكريتين هما آمر التحريات بالقوات الخاصة فضل الحاسي وسالم عفاريت قائد وحدة في القوات الخاصة. وأوضح المصدر أن شباب المنطقة وجنود القوات الخاصة تعاملوا مع سيارة الانتحاري وتمكّنوا من إيقافها، إلا أنها انفجرت وتسبّبت في مقتل شخص وإصابة 14 آخرين من شباب المنطقة، اثنان منهم في العناية المركزة. مقتل وجرح العشرات في اشتباكات عنيفة داخل ميناء بنغازي وقد قتل 7 جنود على الأقل وجرح 25 آخرون في الاشتباكات العنيفة، التي دارت في ميناء بنغازي والمناطق المحيطة به. وأعلن المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن الاشتباكات تدور داخل ميناء بنغازي البحري بين قوات الجيش وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي. ونقلت وسائل إعلام ليبية عن المسماري قوله، إن كتيبة 204 دبابات والضفادع البشرية ومشاة البحرية تمكّنت مع كتائب أخرى تابعة للجيش الليبي وبمساعدة ثوار المناطق من دخول ميناء بنغازي، فيما تحاول قوات مجلس شورى ثوار بنغازي استعادة السيطرة على الميناء. وكانت مصادر في الجيش الليبي أعلنت أن قواتها تمكنت بعد اشتباكات عنيفة بدأت صباح الخميس الماضي من السيطرة على معظم مناطق الميناء، إلا أن الأنباء الواردة من هناك أكدت تجدد القتال داخل الميناء في وقت سابق. من جهة أخرى، شنّ سلاح الجو التابع لحكومة عبد الله غارة على قاعدة القرضابية في مدينة سرت الواقعة تحت سيطرة قوات فجر ليبيا . وأعلن مصدر عسكري بغرفة عمليات المنطقة الوسطى أن الغارة الجوية أسفرت عن تدمير طائرة ميغ كانت قوات الشروق المرتبطة بقوات فجر ليبيا تجري عملية صيانة لها لاستعمالها في المعارك الدائرة حول منطقة الهلال النفطي وأشارت المصادر إلى شن سلاح الجو غارة أخرى استهدفت بوابة لقوات الشروق بمنطقة هراوة، أسفر عنها تدمير أربع سيارات بالموقع. من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الليبية التابعة لحكومة عمر الحاسي في طرابلس تعرض قاعدة القرضابية الجوية في سرت إلى غارة نسبتها إلى قوات حفتر، مشيرة إلى أن القصف الجوي لم يسفر عن وقوع ضحايا بشرية أو أضرار.