قال المدير العام للضمان الإجتماعي جواد بوركايب إن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي سيقوم برفع قائمة الأدوية القابلة للتعويض من 3200 علامة إلى 4000 علامة هذه السنة، وهو ما سيسمح حسبه بتغطية العلاج لكل أنواع الأمراض المنتشرة في أوساط الجزائريين، وهذا بعد أن انتقلت شهر ديسمبر الفارط من 3200 دواء إلى 3500 دواء معوض، من خلال إدخال 300 دواء جديد في قائمة الأدوية المعوضة، منها ستة أدوية لمرضى السكري. وأكد المتحدث في تصريحات للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن نظام التعاقد مع الأطباء، وتعميم نظام الدفع من قبل الغير، تم تعميمه إلى غاية الآن على 300 طبيب على المستوى الوطني، وترمي هذه العملية إلى ترقية العلاقة بين الضمان الاجتماعي والطبيب المعالج والمريض، حيث يتم تزويد كل طبيب متعاقد مع الضمان الاجتماعي بمفتاح خاص يسمح له باستعمال نظام "شفاء"، ويتضمن المفتاح كل البيانات التي تمكنه من قراءة المعلومات الواردة في البطاقة ليتعامل مع الزبون على أساسها، حيث يمكنه أيضا الكتابة عليها أي إضافة أوتعديلات تخص الفواتير. وابتداء من 1 أفريل المقبل سيطبق نظام التعاقد الخاص بالدفع من قبل الغير على المصابين بالأمراض المزمنة الذين يخضعون للمتابعة الطبية، وسيتم تحديد تسعيرة ثابتة في العقود المبرمة مع حوافز للممارسين. وقال إن الأطباء الذين يروّجون أدوية جنيسة ويصفونها للمرضى في الوصفات الطبية ويحفزونهم على شرائها سوف يتلقون الدعم من طرف المديرية العامة للضمان الإجتماعي "كناس". وأضاف أن قائمة الأمراض المزمنة التي تخضع للتعويض بنسبة مائة بالمائة من طرف الضمان الإجتماعي سوف يتم مراجعتها من أجل تحيينها، نظرا لأنه لم يتم تحيينها منذ أكثر من 20 سنة، وانطلاقا من ذلك قال المتحدث إن عملية التحيين سوف تأخذ بعين الاعتبار معطيات الأوبئة عبر القطر الجزائري، وسوف يأخذ الضمان الإجتماعي على عاتقه التكفل بالأمراض الأكثر خطورة والأكثر تكلفة في العلاج لتوفير فرص الحصول على الرعاية الطبية.