طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الجزائرية بالكشف عن العدد الحقيقي للمعتقلين الجزائريين في "غوانتانامو"، بعد التضارب الحاصل في عدد السجناء المتواجدين في المعتقل، بعد تصريح الطيب لوح وزير العدل وحافظ الأختام، خلال ندوة صحفية نشطها رفقة نظيرته الفرنسية كريستيان توبيرا في وقت سباق، أين قال "إن السلطات تواصل الإجراءات القانونية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لتسليم المعتقلين الجزائريين الذين لا يزالون بسجن "غوانتنامو" والبالغ عددهم في الوقت الحالي ثمانية"، الأمر الذي أدى حسبها إلى تضارب الأرقام والعدد الحقيقي للجزائريين المعتقلين. وأضافت الرابطة في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه أن السلطات مطالبة بالكشف عن بقية المعتقلين الستة في حين تؤكد الرابطة أن مصادرها في الخارج أكدوا لها أن العدد الحقيقي للمعتقلين الجزائريين هم اثنان وهما برهوني سفيان 28 جويلية 1973 وعلي عبد الرحمان عبد الرزاق مولود في يوم 17 جويلية 1970وهما في المعتقل منذ سنوات من دون أن يوجه إليهما القضاء الأمريكي أي اتهام ومن دون محاكمة مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي والقيم الإنسانية داعيا السلطات إلى العمل على إعادتهما بأسرع وقت وأن تأخذ السلطات كل الإجراءات الممكنة واللازمة للدفاع عن كرامة الجزائريين وعن كرامة الجزائر لأن احتجازهما حسبها وبدون محاكمة إلى ما لا نهاية غير مقبول، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على إغلاق معتقل العار من خلال الضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية لأن وجوده هو خرق صارخ للقانون الدولي رغم أن المجتمع الدولي يصر منذ زمن طويل على إغلاقه.