افتتح والي ولاية المدية الدخول المدرسي من مدرسة الشهيد مويسي علي ببلدية القلب الكبير شرق عاصمة الولاية والتي تضررت من زلزال الميهوب، وصنفت في الخانة الحمراء، أين تم تهديمها ووضع البناء الجاهز فيها لاستقبال التلاميذ هذا الموسم، وتبقى 6 مدارس ضمن الخانة الحمراء تم هدمها وهي معنية بالتعويض الكلي بهياكل جاهزة تتوفر على شروط التمدرس حسب المعايير المعمول بها. وقد تم تحويل تلاميذ مدرسة ياحي ابراهيم ببلدية الميهوب إلى الثانوية وتخصيص لهم 8 أقسام يدرسون بنظام الدوامين إلى غاية الانتهاء من أشغال الترميم في هذه المدرسة، التي كان يسكن فيها مواطنون من الميهوب بعد الزلزال مما عطل مشروع انتهاء هذه المدرسة، وسيتم استلامها في الأشهر القادمة مما اضطر نقل التلاميذ إلى مدارس مجاورة لها مع التكفل بالنقل والإطعام، ويبقى التدريس في بعض المؤسسات التربوية بنظام الدوامين بالنسبة للمدارس التي استقبلت تلاميذ من مدارس لم يتم الانتهاء في الأشغال بها، وفي خطوة لتحفيز الأطفال فإنه تم اقتناء 26500 محفظة لفائدة المتمدرسين المعوزين عبر كامل تراب الولاية منها 22800 محفظة في إطار ميزانية البلديات و3700 من طرف وزارة التضامن وقضايا الأسرة. ولتغطية العجز في النقل المدرسي الذي يحتوي على 277 حافلة عبر تراب الولاية يتم اللجوء إلى التعاقد عن طريق الخواص. وتجدر الإشارة إن عددا من سكان الميهوب ما يزالون يسكنون في المخيمات قي وسط المدينة إلى غاية استلام سكناتهم التي تشهد عملية الترميم، أما في القرى والمداشر فإنه تم دفع الإعانات والاستفادة من البناء الريفي المقدر بمبلغ 70 مليون سنتيم.