قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة قتل قيادياً بارزاً بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان يعمل كوزير للإعلام بالتنظيم في غارة جوية في السابع من سبتمبر. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان، إن الضربة الجوية التي وجهت بدقة حدثت قرب الرقة في سوريا واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض - المعروف أيضاً باسم الدكتور وائل - وقتلته. ويسيطر "داعش" على مناطق في العراقوسوريا وبث مقاطع تصور قطع رؤوس صحفيين وعمال إغاثة على مدى السنوات القليلة الماضية. وهناك متعاطفون مع التنظيم في عدة دول نفذوا تفجيرات وعمليات إطلاق نار على مدنيين. وقال بيان البنتاغون، إن الفياض كان وزيراً للإعلام وعضواً بارزاً في مجلس شورى "داعش" أو مجلس قيادة التنظيم. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية رفض ذكر اسمه، إن الفياض استُهدف في الغارة الجوية لدى ركوبه دراجة نارية خارج منزله. وقال كوك في البيان: "أشرف وائل على إنتاج داعش لمقاطع الفيديو الدعائية الإرهابية التي أظهرت عمليات تعذيب وإعدام.. وكان مقرباً من أبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم ويقود عمليات التخطيط والتآمر لشن هجمات إرهابية خارجية". وفي 30 أوت قال "داعش"، إن العدناني قتل في غارة جوية أمريكية في سوريا وهو ما أكدته في وقت لاحق وزارة الدفاع الأمريكية. وأكدت الوزارة، يوم الجمعة، أن قوات عمليات خاصة أمريكية ترافق قوات تركية ومقاتلين من المعارضة السورية تقاتل "داعش" في منطقة الحدود السورية قرب بلدتي الراعي وجرابلس.