أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي شن، أمس الخميس، غارة جوية في سورية، استهدفت عنصراً في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يدعى جون، سبق أن ظهر في تسجيلات فيديو وهو يعدم رهائن. وقال متحدث باسم (البنتاغون)، بيتر كوك :"لا أعلم ما إذا كان محمد اموازي، وهو اسمه الحقيقي، قد قتل"، مضيفاً: "نحن بصدد تقييم نتائج العملية، وسنعلن عن معلومات إضافية بطريقة مناسبة"، وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن "الغارة الجوية نفذت في الرقة"، مشيرة إلى أن "اموازي وهو مواطن بريطاني، ظهر في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولاي والعامل الإنساني الأميركي عبد الرحمن كاسيغ والعاملين الإنسانيين البريطانيين ديفيد هاينس وآلن هيننغ والصحافي الياباني كينجي غوتو وغيرهم من رهائن آخرين".
ولم يوضح بيان (البنتاغون) ما إذا كان القصف نفذ بغارة لطائرة حربية أو لطائرة بدون طيار، وظهر اموازي، في تسجيل فيديو للمرة الأولى في 2014 يتضمن قتل فولي (40 عاماً) الصحافي الذي فقد في سورية في نوفمبر 2012، بقطع الرأس، وأثار التسجيل الذي حمل عنوان "رسالة إلى أميركا" استياء العالم، وزعم (داعش) أن قتل فولي جاء لأن الرئيس الاميركي باراك أوباما أمر بشن ضربات على الجهاديين في شمال العراق، وبعد أسبوعين، قتل الرهينة الأميركي، ستيفن سوتلوف بالطريقة نفسها، وظهر في التسجيل اموازي.