أنهت جمعية الصيادين لولاية الجزائر، جولتها التي خصصتها لمدينة جانت وضواحيها، بهدف القيام بحملة تحسيس وتوعية حول عمليات الصيد، والصيد العشوائي، والتحسيس بعدم صيد الطرائد المحمية بسبب تراجع أعدادها، حيث يهدد الصيد العشوائي عددا من الأصناف، بسبب غياب الوعي لدى الصيادين، رغم أن عملية الصيد، أصلا ممنوعة . وقد التقى رئيس وأعضاء من الجمعية بعشرات المواطنين قدّر عددهم ب 80 مواطنا بينهم صيادون، لإيصال رسالة الجمعية الهادفة إلى نشر الوعي للتقليل من الأضرار الناجمة عن الصيد غير المنظم، حيث تنظم عمليات الصيد، مراحل نمو، وأصناف يتوجب معرفتها، واحترام فترات الصيد، على اعتبار أنها عملية ممنوعة ومحمية في الأصل، حيث تساهم تلك الثقافة في التقليل من الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها الأصناف والطرائد المحمية بالطاسيلي، إذ يعتبر "الغزال"، و"الاروي" أهم صنفين مهدّدين بالانقراض بالمنطقة بسبب الصيد العشوائي، فضلا عن طيور نادرة أخرى، كلها تتعرض للصيد غير المعلن طبعا، وشملت عمليات التوعية عددا من المواطنين والمربين في عدد من المناطق النائية التي تنقل إليها أعضاء الجمعية، على غرار، افرا، اسنديلن، ديدر، اهرير ومناطق أخرى نائية. وإلى جانب كل ما سبق ستنظم الجمعية عمليات تكوين لعدد من الراغبين في ذلك بمقرها للوصول لأهداف التوعية في مجال الصيد وحماية الأصناف المهددة بالانقراض.