أكد الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر موسى بن حمادي أن استقالة المدير الجديد لموبيليس أزواو مهمل لم يتم قبولها من طرف الوزارة الوصية، مضيفا أن هذا الأخير يشرف على إدارة المؤسسة وترأس مجلس إدارتها. وأضاف بن حمادي أنه لحد الساعة لم يظهر بعد خليفة للمدير أزواو مهمل حيث لم يسفر اجتماع الجمعية العام لموبيليس عن ترشح أي أحد لاستخلافه، مفندا ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن قبول استقالة المدير الجديد بعد 3 أشهر من تعيينه في منصبه الذي حمل لقب المدير العام بدل الرئيس المدير العام، وكذا الأسباب الحقيقية التي دفعت به للتخلي عن منصبه. وكان المدير العام لاتصالات الجزائر ''أزواو مهمل'' قد قدم استقالته من منصبه في 30 مارس المنصرم لوزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، بعدما تم تعينه مديرا على رأس موبيليس نهاية ديسمبر ,2009 بعد استقالة الرئيس المدير العام السابق للشركة لونيس بلحراث. وفي ذات السياق، أشار أزواو مهمل في مداخلته حول نتائج موبيليس المحققة في 2009 إلى زيادة بسيطة قدرها 2 في المائة في رقم أعمال المتعامل التاريخي في الهاتف النقال بالجزائر، رغم زيادة ب 5 في المائة من الأموال التي ضخت للاستثمار في تطوير الشبكة ونوعية الخدمات المقدمة ل 10 ملايين مشترك. وأرجع المتحدث هذا النمو الضئيل إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة المالية بفرض ضريبة جديدة حول نشاط التعبئة الالكترونية، إلى جانب تطبيق تعليمة سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بإلغاء الشرائح المجهولة وتعريف الزبائن. وتوقع المسؤول أن يرتفع نشاط موبيليس بنحو 6 في المائة الى ما قيمته 8ر50 مليار دينار في 3 رباعيات المتبقية من ,2010 بالإضافة إلى زيادة بنسبة 5ر26 بالمائة في حجم الاستثمار إلى حوالي 5ر17 مليار دينار. وفي ذات السياق، أشار أزواو مهمل إلى تأخر استلام المقر الاجتماعي الجديد بحظيرة الأعمال بباب الزوار، مضيفا أن المقر الحالي الضيق لا يتسع إلا لثلاث مديريات لا يليق بسمعة المتعامل التاريخية.