قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح بخصوص تناقض التصريحات بينه وبين الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، حول موضوع استقالة المدير العام لموبيليس أزواو مهمل، أن هذا الأخير لم يكن يرغب أساسا في تعيينه على رأس الشركة العمومية للهاتف النقال، كاشفا أنه وافق فقط على منصب المدير العام بالنيابة في انتظار إيجاد مدير عام آخر لموبيليس. وتأتي تصريحات الوزير مناقضة لتلك التي أدلى بها أول أمس الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر موسى بن حمادي، الذي جدد تمسكه بالمدير المستقيل لموبيليس، حين قال ''إن هذا الأخير لديه قدرات كبيرة ستنعكس إيجابا على مستقبل الشركة''، مضيفا أن مهمل لايزال يمارس مهامه ويعقد اجتماعاته مع المدراء الفرعيين في الشركة بشكل عادي. من جهة أخرى، لم يستبعد حميد بصالح في ندوة صحفية نشطها أمس إمكانية جلب متعامل رابع للنقال للانتقال إلى تكنولوجية الجيل الرابع بعدما تأخرت الجزائر عن تكنولوجية الجيل الثالث.