قتل قائد عسكري مصري، السبت، إثر تفجير مدرعة شمالي سيناء شمال شرقي مصر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية. وقالت وسائل الإعلام، إن "قائد كتيبة الصاعقة في شمال سيناء، استشهد صباح اليوم، بعبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية وانفجرت أثناء مرور السيارة المدرعة التي يقودها". وأشارت إلى أنه جرى نقل الجثمان إلى مستشفى العريش لحين انتهاء التصاريح والإجراءات، دون تفاصيل حول هويته ومكان الحادث. وفي وقت سابق اليوم (السبت)، قتل مجندا شرطة، وأصيب أربعة آخرون، إثر تفجير في أحد مناطق الشيخ زويد شمال سيناء، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه. ولم يصدر بيان عن الجيش المصري أو الداخلية عن الحادثين، حتى الساعة 10:50 ت.غ. والسبت الماضي، قتل مسلحون مجهولون "عادل رجائي" قائد الفرقة ال9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط عسكري كبير منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم عام 2014. وتشهد مصر عمليات تفجير وإطلاق نار تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. وبدأ الجيش خلال الشهر الجاري حملة موسعة بالتعاون مع الشرطة، لمطاردة مسلحين عقب هجوم استهدف حاجزاً عسكرياً يوم 14 أكتوبر الجاري، خلف 12 قتيلاً في صفوف العسكريين، وأعلن الجيش في أوقات مختلفة بعد الحادث عن حصيلة ضمت عشرات القتلى من المسلحين خلال مداهمات عسكرية لعدة مناطق في سيناء، وفق بيانات رسمية. وتنشط في سيناء، عدة تنظيمات مسلحة أبرزها جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وغيرت اسمها لاحقاً إلى "ولاية سيناء"، وتنظيم "أجناد مصر".