دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى وقف كل أشكال العنف ضد المرأة، معتبرة إياه من أكبر خروقات حقوق الإنسان التي ترتكب بحق المرأة. وحثت الرابطة نساء الجزائر على الانتفاضة على الذهنيات البليدة التي تكسر كرامتهن وتهينهن بدل العيش منكوسات وذلك من خلال التبليغ عن العنف والتحرش. واعتبرت الرابطة أن قانون تجريم لم يقلل من العنف في مجتمعنا مستشهدة بأرقام الأمن الوطني التي أشارت إلى ارتفاع خلال العام الجاري بنحو 310 حالة عنف إضافية بمقارنة السنة الماضية. وترى الرابطة أنه بعيدا عن أي تجاذبات سياسية وحزبية بين الموالاة والمعارضة أو بين الأحزاب التي تدعي الإسلامية والأحزاب اللائكية حان الوقت لتكثيف الحملات التوعوية والإعلامية لمحاربة كافة أشكال العنف والتمييز ضد الجنسين وضمان الحريات الفردية، وتشجيع ثقافة الحوار والمشاركة في البناء السلمي .