عثرت مجموعة من الشباب المتطوع الجمعة، على علم فرنسي وطلاسم سحرية، خلال تنظيفهم مقبرة في بلدية عين معبد بالجلفة، كما عثروا على أشلاء وبقايا بشرية، يكون السحرة استخدموها في أعمالهم الشيطانية. تواصل مجموعة من الشباب المتطوع حملتها لتطهير مقابر الجلفة من آثار السحر، حيث انتقلت المجموعة الشبانية الجمعة إلى بلدية عين معبد، وتم تنظيف مقابر البلدية من أعمال السحر التي عثر عليها بين القبور وحتى بداخلها. "الشروق" رافقت الشباب منذ بداية العملية إلى غاية الانتهاء منها فكانت المفاجأة صادمة هذه المرة عندما عثر الشباب المتطوع على علم فرنسي داخل مقبرة بعين معبد. وأثار وجود العلم الفرنسي داخل المقبرة العديد من التساؤلات عن سر تواجده داخل مقبرة المسلمين، حيث لم يستبعد البعض بوجود أعمال شيطانية كانت وراء وضع العلم الفرنسي بين القبور، وفي ذات السياق عثر الشباب المتطوع أيضا على آثار السحرة بين القبور وحتى بداخلها حيث عثر على طلاسم وبقايا بشرية إضافة إلى أشلاء وغيرها تدل على أعمال سحرية كانت مخبأة بإحكام بين قبور الموتى. وكان الشباب تحصلوا على ترخيص من رئيس بلدية عين معبد من أجل تنظيف المقابر لكنهم حولوا وجهتهم من تنظيف المقابر إلى البحث عن أعمال السحرة الذين جعلوا من المقابر مكانا آمنا لوضع السحر ودفنه بالقرب من جثث الموتى حيث يختار السحرة أمكان معينة لوضعهم السحر على حسب طبيعته حيث يؤكد بعض العارفين بهذا العلم أن السحر يوضع مرات على رأس الميت لهدف معين وربما يغيرون مكان وضع السحر والطلاسم بالقرب من أرجل الميت، ويحاول هؤلاء الشباب إبطال السحر بعد العثور عليه بحرقه وفك الطلاسم بطريقتهم حتى وإن كان فيه البعض من المجازفة نظرا لكثرة أعمال السحر التي يعثر عليها في كل مرة، وقرر شباب مدينة الجلفة مواصلة العملية وتعميمها عبر مختلف بلديات الولاية من أجل ترسيخ نظافة المقابر بين شباب تلك المدينة من أجل محاربة هذه الأعمال الشيطانية بهذه الطريقة، التي قد ينقذون بها ضحايا أعمال السحر.