حل الوزير الأول، عبد المالك سلال، الثلاثاء، بتونس، حيث سيمثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال الندوة الدولية للاستثمار في تونس "تونسيا 2020". وكان في استقبال سلال الذي يرافقه وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، رئيس الوزراء التونسي، يوسف شاهد. هذا وتحادث الوزير الأول مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، على هامش افتتاح مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار "تونس 2020" بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية. وأكد السبسي خلال اللقاء على أن أمن واستقرار الجزائر من أمن واستقرار تونس وأن لا مساس بالحرمة الترابية للبلدين. وتناول اللقاء علاقات الأخوة والتعاون المتينة والمتميزة القائمة بين البلدين وسبل مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالمنفعة والخير على البلدين والشعبين الشقيقين. كما تمّ التطرّق إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها دفع العمل المغاربي والتصدّي لظاهرة التطرف والإرهاب وضرورة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين. وستعرف هذه الندوة التي تدوم يومين والمنظمة تحت شعار "دفع الاقتصاد التونسي لتكريس المسار الديمقراطي" أكثر من 2.000 مشارك يمثلون 40 بلدا.