قضت محكمة جنايات العاصمة، الأربعاء، بحكم غيابي لمدة 20 سنة سجنا نافذا في حق قيادي بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" "أبو ايوب الجزائري"، المتابع بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالخارج، بعد التعرف عليه من خلال فيديو تم نشره على "اليوتيوب"، وهو يقوم بذبح رجل سوري بعد نطقه بالشهادة. حيث تداولته وسائل إعلامية عربية واجنيبة على نطاق واسع.. لتنطلق بعدها مصالح الأمن في تحقيقاتها حول هوية المتهم المتواجد بالأراضي السورية حاليا، حيث اتضح انه "د.محمد" ينحدر من بلدية الكاليتوس بالعاصمة، وقرر الالتحاق بصفوف "داعش" في سوريا عبر تركيا في ماي 2013، فيما تمكن خلال ذلك من تجنيد ثلاثة شبان بحيه أحدهم توفي في عملية انتحارية بالعراق.. وتشير المعلومات القضائية حول المتهم انه كان بطل الجزائر في رفع الأثقال سنة 2002، وإماما متطوعا بمسجد "أبو بكر الرازي" في الكاليتوس، ثم سافر مرتين إلى سوريا لتحصيل علوم الشريعة بمعهد الفتح الإسلامي وعلوم الحديث والقرآن وتحصل على 17 جائزة، كما تزوج من سورية سنة 2007، قبل أن يلتحق بعدها بتنظيم جبهة النصرة كقاضي شرعي وأول "ذباح" في التنظيم الإرهابي ونشر عدة فيديوهات لأعماله الإجرامية عبر شبكة الانترنت.