طلبة المدرسة العليا للأساتذة في مسيرة بقسنطينة

طالبوا بفتح أبواب الحوار وإتمام دراستهم في مستويات أعلى

خرج أزيد من 4000 طالب وطالبة بالمدرسة العليا للأساتذة بالقطب الجامعي قسنطينة 3، صبيحة الأحد، في مسيرة داخل ساحة الجامعة بالمدينة الجديدة علي منجلي، جابوا من خلالها مختلف أرجاء القطب الجامعي، قبل التجمع أمام الإدارة، رافعين جملة من المطالب في مقدمتها المطالبة بإدماجهم في نظام الأل آم دي، حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية في مستويات أعلى ودخول مسابقات الماستير والدكتوراه، حتى تتاح لهم فرص إتمام الدراسة والعمل في تخصصات أخرى خارج قطاع التربية والتعليم.
الطلبة المحتجون طالبوا أيضا بضرورة تسهيل إجراءات التواصل، والحصول على قرارات تعيينهم في مناصب عملهم، من طرف إدارة المدرسة، بعد نهاية الدراسة، من دون انتظار التعيينات من الوزارة كما جرت عليه العادة، مؤكدين دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وأكد المحتجون اتصالهم بممثلي الطلبة في مختلف المدارس العليا للأساتذة في عدد من الجامعات الأخرى، لتعميم لائحة المطالب والتنسيق معهم لنقل الحركة الاحتجاجية إلى مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالجزائر العاصمة، في ظلّ انسداد قنوات الحوار محليا، وعدم تدخل الإدارة للاستماع إلى انشغالاتهم أو تبليغها إلى الوزارة الوصية، وهو ما جعل الطلبة ينتفضون صبيحة أمس، ويهددون بالخروج في مسيرة خارج القطب الجامعي، لولا تدخل بعض العقلاء، الذين أقنعوهم بضرورة حصر الحركة الاحتجاجية في ساحة القطب الجامعي، خوفا من حدوث أي انزلاق في الشارع.