تمكنت مصالح أمن دائرة ابن باديس بسيدي بلعباس، الخميس، من حجز أزيد من نصف قنطار من الكيف المعالج، وتوقيف 10 أشخاص كانوا يشكلون شبكة مختصة في التهريب والمتاجرة في المخدرات. أنجزت القضية بعد توقيف شاب مستهلك لمثل هذه السموم، الذي كشف عن هوية مزوده بها القاطن ببلدية حاسي زهانة، الذي تم توقيفه والعثور بحوزته على كمية مهيأة للترويج. وبمواصلة التحقيق، تم التعرف على هوية أفراد الشبكة التي تحترف ترويج المخدرات بمختلف ولايات الغرب الجزائري، وبعد الاستفادة من تمديد الاختصاص، توصلت عناصر الأمن إلى توقيف جميع المشتبه فيهم بولايات النعامة وتلمسان بالإضافة إلى سيدي بلعباس. كما تم حجز كمية إجمالية تزيد عن 51 كلغ من الكيف المعالج، كما تم حجز ثلاث سيارات سياحية وشاحنة، كانت تستغل كلها في عملية نقل وترويج المخدرات، إلى جانب مبالغ مالية معتبرة. وكان جميع المتهمين، قد قدموا نهار الخميس، أمام نيابة محكمة ابن باديس للنظر في قضيتهم.