يعيش الاتحاد الجزائري لكرة القدم على وقع مهزلة حقيقية بطلها الرئيس محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني الأول جورج ليكنس، اللذان ارتكبا أخطاء تقديرية فادحة خلال القائمة الموسعة التي أعلنت عنها الفاف أمس، وضمت 31 لاعبا، تحسبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المرتقبة بالغابون ما بين 14 جانفي و5 فيفري المقبلين، حيث شهدت القائمة الكثير من التناقضات، امتدادا لحالة التخبّط التي يعيشها الاتحاد والطاقم الفني وحتى التشكيلة الوطنية منذ انطلاق تصفيات مونديال روسيا 2018 في شهر أكتوبر الماضي.