وضعت حركة مجتمع السلم وجبهة التغير، ثلاث مراحل للاندماج في تشكيلة حزبية واحدة، تحمل تسمية حركة حمس التاريخية. ونصت الاتفاقية المصادق عليها السبت، بأن الوحدة تقتضي في مرحلتها الأولى على دخول الانتخابات التشريعية صفا واحدا في إطار حركة مجتمع السلم، قبل المرور إلى المرحلة التوافقية وتبدأ بمؤتمر استثنائي بعد الانتخابات التشريعية وتدوم سنة على الأكثر. لتختم بنود الاتفاق بالمرحلة النهائية التي تكون على أساس ديمقراطي وتبدأ بالمؤتمر العادي لحركة مجتمع السلم في بداية 2018. ووصف بيان مجلس الشورى لحركة حمس، والذي توج اللقاء الذي جمع الطرفين لمناقشة وثيقة اتفاقية الإطار للوحدة الاندماجية والتنظيمية مع جبهة التغيير، بالحدث التاريخي المهم، مؤكدا بأن المساعي ستظل مستمرة مع حركة البناء لاستكمال الوحدة بين أبناء المدرسة الواحدة جميعا على النحو الذي تركه الشيخ محفوظ نحناح، رسالة وفكرة ومنهجا وتنظيما" يضيف البيان. هذا وينتظر أن تعلن جبهة التغيير عن "قرار حلها رسميا في مؤتمر توافقي مع حركة مجتمع السلم.