نددت الفيدرالية الوطنية لمسجد باريس الكبير المحسوبة على الجزائر، ب "كل أشكال التدخل" في تسيير الديانة الإسلامية في فرنسا، وقررت عدم المشاركة في أشغال تأسيس مؤسسة إسلام فرنسا، التي يترأسها الوزير الأسبق الفرنسي للداخلية جون بيار شوفانمون. وأوضح أمس بيان للفدرالية أنه " بعد التشاور بين أعضائها قررت الفيدرالية الوطنية لمسجد باريس الكبير عدم المشاركة في الأشغال الرامية لتأسيس مؤسسة إسلام فرنسا ومجلسها التوجيهي وكذا إنشاء الجمعية الثقافية" منددة في ذات السياق ب "كل أشكال التدخل" في تسيير الديانة الإسلامية في فرنسا. وأشار المصدر حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن "الاتحادية الوطنية لمسجد باريس الكبير تندد بكل أشكال التدخل في شؤون تسيير الديانة الإسلامية و تمثيله حيث أن إعداد الهياكل المذكورة لم يكن محل تشاور واسع مع مسلمي فرنسا" رافضة "كل مسعى" يرمي إلى وضع ممارسة ديانتهم تحت الوصاية.