وصف رئيسُ حركة السلم عبد الرزاق مقري، رئيسَ حزب جيل جديد جيلالي سفيان ب"الرجل الذي ينقصه التركيز"، في تدوينة كتبها ردّا على مطالبة الأخير "حمس" بالخروج من "هيئة التشاور والمتابعة" المُعارضة، بدعوى إبرام الحركة "صفقة" مع النظام قبيل التشريعيات المنتظرة. وتفادى مقري ذكر جيلال سفياني أو حزبه بالاسم، وقال عل حسابه في "فايسبوك"، الأحد "بعض من ينقصه التركيز يقول حركة مجتمع السلم ترسل رسائل للسلطة لتحصل على كوطة في الانتخابات التشريعية، فهل يمكن أن يقول لنا هؤلاء الأذكياء إذا كان الجميع يؤكد بأن كل الانتخابات كانت مزورة، والجميع يقر بأن حركة مجتمع السلم هي الحزب الوحيد الذي يواجه جبهة التحرير والتجمع الوطني الديموقراطي في كل الولايات والبلديات أليست هي أول و أكبر المتضررين من التزوير . حركة مجتمع السلم لا تريد إلا أن لا تزور الانتخابات، أما " كوطتها " فهي مضمونة بإذن الله من الشعب". وهذا هو الردّ الثاني من مقري على جيلالي سفيان في أقل من 24 ساعة، حيث كتب في تدوينة سابقة على حسابه الخاص "نعم يمكن أن تكون حركة مجتمع السلم في الحكومة....إذا: - كانت الانتخابات غير مزورة. - إذا نجحنا في الانتخابات. - الاتفاق على برنامج يضمن الانتقال الديموقراطي ويضمن الانتقال الاقتصادي من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج. وستعمل الحركة ما استطاعت أن تكون حكومة ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة توافقية تشمل كل القوى السياسية ذات المصداقية. وكان جيلالي سفيان كتب، الأحد، تدوينة توجّه فيها إلى "حمس" قائلا "أطلب، رسميا، من حركة مجتمع السلم، مغادرة هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة".