صادق مجلس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، على بروتوكول جديد ينظّم علاج الجزائريينبفرنسا، ووصفت حكومة الأخيرة الإجراء ب "التاريخي والفريد من نوعه" نظرا لكونه يقع خارج التنسيق الأوروبي في مجال الضمان الاجتماعي. ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية إنّ بيان مجلس الوزراء الفرنسي أشار إلى كون البروتوكول يتعلق بتنظيم التكفل بعلاج الجزائريين في المستشفيات الفرنسية، "يهدف إلى تنظيم التكفل من قبل صندوق الضمان الاجتماعي الجزائري بعلاج المرضى الجزائريين على مستوى المستشفيات الفرنسية". وعرض "جان جاك أيرو" وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، القانون إياه للمصادقة، علما أنّ البروتوكول المذكور جرى إبرامه من لدن الجزائروفرنسا في العاشر أفريل الماضي وأفضى إلى اتفاق إداري حول علاج الجزائريين بالمستشفيات الفرنسية، وجرى إلحاقه بالاتفاقية العامة الموقعة بين فرنساوالجزائر في الفاتح أكتوبر 1980، والتي تشمل علاج الرعايا الجزائريين المؤمّنين اجتماعيا بالمستشفيات الفرنسية، فضلا عن الأشخاص المعوزين غير المؤمنين والمقيمين بالجزائر. واعتبر مجلس الوزراء الفرنسي أن "إبرام هذا البروتوكول يدل على التنسيق الممتاز بين فرنساوالجزائر في مجال الضمان الاجتماعي". وكانت "ماريسول توران" الوزيرة الفرنسية للشؤون الاجتماعية والصحة وحقوق المرأة، سبق لها أن شدّدت في ردها على سؤال برلماني، على تسوية النزاع المالي الذي كان قائما بين البلدين.