طالب الأساتذة الجامعيون بقسنطينة، بالاستعجال في تسليم سكناتهم الوظيفية، التي انتظروها منذ مدة ولم يستلموها إلى غاية يومنا هذا. حيث صرح البعض منهم في حديثهم مع "الشروق" أن معظمهم يعانون ظروفا صعبة، جراء ما وصفوه بعدم الاستقرار، كما أثرت انشغالاتهم الاجتماعية، حسب ما صرحوا به، بشكل كبير على تحصيلهم العلمي والبيداغوجي، حيث طالبوا بتسريع وتيرة إنجاز مشروع 460 شقة متأخرة بالمدينة الجديدة علي منجلي، وكذا الكشف عن القائمة النهائية للمستفيدين، التي ما تزال معلقة منذ أزيد من عام بسبب الطعون. وشدد الأساتذة على ضرورة قيام لجنة السكن الوظيفي الجامعي، بإعداد القائمة قبل 2 مارس المقبل قبل التصعيد والتوجه نحو الإضراب، كما طالبوا الوالي بالتدخل من أجل دفع المشروع الذي أقره رئيس الجمهورية لفائدتهم، القاضي بتسليم 180 شقة جاهزة في أفريل المقبل ونفس العدد في سبتمبر، و100 سكن الأخيرة في ديسمبر، مشيرين إلى أنهم راسلوا والي قسنطينة مرتين من أجل طرح انشغالاتهم، خاصة بعدما علموا أن الأشغال توقفت بالعديد من الورشات، وذكر محدثونا من التنسيقية، أن تعليمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي واضحة بشأن قوائم المستفيدين، إذ تنص على ضرورة الكشف عن الأسماء وتمكينهم من وصولات الاستفادة حين تتجاوز نسبة الأشغال بالمشروع 40 بالمائة، وهو ما لم يتم رغم تعليق قائمة أولية قبل عامين وتشكيل لجنة لدراسة الطعون.