تمكنت مصالح الشرطة بالبليدة بحر الأسبوع الجاري، في عمليتين متفرقتين من تفكيك شبكتين إجراميتين تختصان في ترويج المؤثرات العقلية واسترجاع 24862 قرص مهلوس. العملية الأولى تعود لمعلومات مؤكدة وردت عناصر الأمن الحضري للشفة، مفادها أن كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بصدد العبور عبر مدينة الشفة لترويجها، لتباشر الجهات الأمنية تحقيقاتها وإعداد خطة ميدانية محكمة أسفرت عن توقيف شاحنة صغيرة الحجم على متنها شخص بحوزته كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة كانت مخبأة بإحكام تحت غطاء المحرك تتمثل في 2520 كبسولة ذات أساس مخدر، مع حجز مبلغ مالي قدره 69500 دج من عائدات بيع السموم. ومواصلة للتحريات تم تحديد هوية الممون الرئيسي للمشتبه الأول والمقيم بتيزي وزو، حيث تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان وتمكنت من إيقافه في حالة تلبس بالقرب من الصيدلية التي يعمل بها وبحوزته 2400 كبسولة ذات الأساس المخدر داخل كيس بلاستيكي كان يحمله في يده، كما كان يخفي 2400 قرص مهلوس، بالموازاة مكن اتصال هاتفي على الرقم الأخضر 1548 من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط على محور معسكر البليدة، حيث تلقت قاعة العمليات بلاغا مفاده تردد أشخاص مجهولين على حي يقع وسط مدينة البليدة والاشتباه في نشاطهم بترويج المؤثرات العقلية، ليباشر عناصر فرقة البحث والتدخل تحرياتهم المكثفة، حيث مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما والمركبة التي يستعملانها في نقل هذه السموم وتبين أنهما بصدد نقل كمية معتبرة من المخدرات لترويجها بولاية البليدة والولايات المجاورة لها، ليتم إعداد خطة ميدانية مكنت من إيقافهما بمدينة أولاد يعيش في حدود الساعة التاسعة ليلا على متن سيارة من نوع "رونو سامبول"، أين تبين بأن المشتبه فيهما شقيقان، وعند تفتيش السيارة عثر على 6450 قرص من المؤثرات العقلية كانت مخبأة داخل صندوق مكبر الصوت، كما عثر على مبلغ مالي قدره 15 مليون سنتيم و3500 دج من عائدات الاتجار بالحبوب المهلوسة. ومواصلة للتحقيق تم التوصل إلى تحديد هوية باقي أفراد الشبكة، ويتعلق الأمر بشخصين ينحدران من معسكر وحجز كمية معتبرة من الأقراص ذات الأساس المخدر قدرت ب 11092 قرص وحجز مبلغ مالي قدره 5307000 دج من عائدات بيع تلك السموم وقد تم إيداع المتهمين الستة رهن الحبس.