تخلت بعضهن عن حياتهن العادية رفقة عائلاتهن وأزواجهن، فيما رفضت أخريات الزواج في سبيل رعاية أطفال، كتب لهم القدر أن يجدوا أنفسهم دون رعاية أبوين دفعتهما أنانيتهما لترك هؤلاء الصغار يواجهون مصيرهم لولا تلك الأيادي الحانية التي مدت إليهم من نساء لا تجمعهم بهم أي روابط سوى الإنسانية والرحمة، إنهن الأمهات البديلات اللواتي فتحن قلوبهن للشروق خلال زيارتها لدار الطفولة المسعفة بالدرارية.