وقع الاتحاد الأوروبي في أزمة جديدة بعد رفض ايرلندا معاهدة الإصلاح الخاصة، وتصويت ايرلندا بالرفض، وهي الدولة الوحيدة من الدول الأعضاء ومجموعها 27 دولة التي طرحت معاهدة لشبونة للاستفتاء العام، يسلط الضوء مجددا على انعدام قدرة الاتحاد الأوروبي على اكتساب جاذبية بين مواطنيه بعد ثلاث سنوات من رفض الفرنسيين والهولنديين دستور الاتحاد الأوروبي. * وفي ردود فعل منسقة دعا قادة فرنسا وألمانيا والمفوضية الأوروبية الدول الأعضاء الأخرى إلى المضي قدما في التصديق على المعاهدة وأن تبلغ ايرلندا قمة تعقد الأسبوع الحالي، كيف يمكن أن يرد الاتحاد على مخاوف الناخبين الذين صوتوا بالرفض. * وقالت بريطانيا، التي كانت أوقفت عملية التصديق الخاصة بها بعد رفض الفرنسيين والهولنديين دستور الاتحاد الأوروبي عام 2005، إنها ستكمل التصديق البرلماني هذه المرة، كما هو مخطط، بالرغم من المطالب المتشككة التي تطالب إما بإجراء استفتاء أو إلغاء المعاهدة.