انتهى الجدل الذي أثاره الفنان مروان قروابي، بعد سوء تفاهم وقع بينه وبين وكالة "إينرسي" حول أغنية "بلادنا بلا بينا ما يديها حتى واحد"، وهي أغنية تحسيسية تحث الشباب على التوجه إلى مكاتب الاقتراع يوم 4 ماي المقبل والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، بعد أن أعلن قروابي موافقته على بث العمل مجددا، وإزالة اللبس بينه وبين كريم الغانغ. وعقب نشر الفنان الفكاهي مروان قروابي، فيديو عبر صفحته في الفايسبوك يتبرأ فيه من الأغنية التحسيسية، عاد بعد ساعات ليسحبه ويؤكد استعداده لبثها من جديد، بمجرد تلقيه التوضيحات اللازمة من مسير الوكالة، مصرا على مواصلة بث الأغنية، خاصة أن أهدافها تحسيسية ولا تخدم أي مرشح أو حزب في التشريعيات المقبلة. ويأتي هذا، رغم أن بعض الصفحات الافتراضية عادت لتتداول مقطع الفيديو، دون أن تفهم خلفيات القضية، فيما أوضح مسير وكالة "إينرسي" في تصريح ل"الشروق" الأحد، أن الفنان تلقى مسبقا كافة التوضيحات المتعلقة بالحملة الفنية منذ البداية، التي تستهدف تحسيس الشباب للتوجه والإدلاء بأصواتهم في تشريعيات 4 ماي، دون الانحياز إلى حزب أو مرشح معين، أي بكل موضوعية وحيادية، مع العلم أن مروان "بيبيش"، حسب مسير الوكالة، استلم كافة مستحقاته المالية، كما تسلم نسخة عن العقد الموقع بين الطرفين. وجمعت الأغنية عددا من الفنانين على غرار مروان قروابي والشيخ النوي، وكريم الغانغ وفكاهيين آخرين من مختلف الأطياف، بهدف توعية الشاب الجزائريين بأهمية المشاركة في الاستحقاق المقبل.