فوجئ متابعو "البودكاستر" الجزائري أنس تينا، الإثنين، بانتشار صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو من خلالها للتصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة!!، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات بين محبي "البودكاستر" الأول في الجزائر: إن كانت الصورة المتداولة له حقيقية أم "مفبركة"؟؟، خاصة في ظل "فضيحة"ما عُرف مؤخرا بسرقة صور إشهارية من موقع أمريكي واعتمادها في الملصقات الإشهارية للانتخابات البرلمانية القادمة!!. لتقصي الحقيقة، اتصلت "الشروق"، الإثنين، بالمعني بالأمر أنس تينا، الذي انتظر الكثير من محبيه أن يخرج بأي منشور أو "فيديو" ليرد على قصة هذه الصورة فكان رده: "الصورة بمجرد أن انتشرت وبدأت تتداولها بعض الصفحات، حتى بدأت الرسائل تتهاطل عليّ من كل مكان.. فقد كان الجميع يستفسر إن كان الأمر حقيقة أم لا؟؟.. خاصة وأن الكثير من الناس كانوا يطلبون مني عدم الدخول في هذه الحملات التي دخلها عديد الفنانين؟؟. المهم أؤكد أن الصورة مفبركة والناس تعوّدت على آرائي ومبادئي التي لازلت عليها ولن أغيّرها أو أحيد عنها، رغم العروض المغرية التي تلقيتها للترويج سواء للبرلمانيين أو للانتخابات.. وحتى الحفلات في مختلف الولايات تحت غطاء الانتخابات رفضتها رغم الجمهور العريض الذي كان سيحضرها، ورغم الأموال الكبيرة التي كنت سأتقاضاها "هي فالصح يغيدوك هادوك الدراهم باسكو بزاف"(يضحك). ويضيف أنس: "في الحقيقة أموال الانتخابات لا تهمني قط، وماشي خسارة كي راحت هي وكثير من العقود الإشهارية.. حتى المشاكل التي تحدث من حين لآخر تحت الطاولة لا تهمني لأنه لديّ ما هو أهم وهو جمهوري وثقته بي.. بالتالي لست مستعدا لأخيب ظن ملايين المعجبين ممن يوافقونني الرأي.. كما أنني ومنذ بداياتي في هذا المجال اخترت أن أكون صوت الشعب واخترت تعرية الواقع الحقيقي للمجتمع كما هو.. لا يمكنني أن أتنكر للجمهور الذي أوصلني لما أنا عليه اليوم أو أحيد عن قناعاتي وأشهّر لانتخابات لا يؤمن بها غالبية الشعب.. لذلك فليطمئن الجمهور لأنهم لن يروني في الحملات الانتخابية لكن قد يروني في "فيديو" عن الانتخابات بطريقتي المألوفة وليحدث ما يحدث؟؟".