بعد فيديو "سنة 2017 في الجزائر"، تابع محبو "فيديوهات" البودكاستر الأول في الجزائر، أنس تينا، الثلاثاء، عمله الجديد الذي خصّصه هذه المرة لمفهوم الحب عند الجزائريين؟؟.. "تينا" تعمّد إطلاق الفيديو أمس (14 فيفري) ليوافق "عيد الحب" أو ما يصطلح عليه ب "السان فالونتان"، وذلك عبر قناته الخاصة على "يوتوب" التي يشاهدها أزيد من نصف مليون متابع. من وحي ما يُسمى ب "عيد الحب"، الذي انتشر خلال السنوات الأخيرة بين بعض الجزائريين فصار ثقافة يُحتفى بها، يقدم المبدع أنس تينا منتجه المصوّر الجديد بمشاركة الإعلامية والمنشطة فرح ياسمين من إخراج المصور عادل إبيزا.. الموضوع الذي قد يعتبره البعض "طابو"، يقول أنس عنه ل "الشروق": "تعوّدت على الخوض في كل المواضيع التي تمُس المجتمع.. ثم لا يمكن لأحد أن ينكر انتشار هذه العلاقات وسط المجتمع الجزائري.. تطرقت في الفيديو لبعض العلاقات المنتشرة والمبنية في غالبها على المادة.. أيضا عن المضايقات التي تتعرض لها الفتيات في الشارع.. عن الرومانسية المفقودة". مضيفا: "لأول مرة سيستغرق الفيديو قرابة ال 20 دقيقة.. كما استعنت أيضا بالعنصر النسوي لأول مرة بعد نحو 6 سنوات من دخولي هذا المجال، وذلك عن طريق الإعلامية ياسمين فرح.. في حقيقة الأمر تعوّد الجمهور على وجود الممثلين الرجال فقط في جل فيديوهاتنا، وهو ما لم يكن ممكنا في هذا الموضوع، بالإضافة إلى أن جزءا كبيرا من الجمهور الذي يتابعني من النساء، ومنذ سنوات يطلبن مني سواء من خلال الرسائل أم في الشارع، أن يكون على الأقل ظهور خفيف لفتاة تمثلهم في فيديوهاتي.. وهو ما كان هذه المرة". لافتا إلى أن معالجة الموضوع كانت بطريقة فكاهية محضة لأن الهدف الرئيسي منه هو الضحك، "ولكن خلاصة الفيديو، كانت عن الاحتفال بعيدا الحب دون علم من يحتفلون بالخلفية العقائدية لهذا العيد".. وأعطى أنس رأيه بخصوص هذا الموضوع قائلا: إن الحب الحقيقي يكون بعد الزواج، كما نبه إلى انتشار هذه العلاقات حتى بين صغار السن، وهو ما ترجمه حضور طفلين في آخر مشهد الفيديو.