بعد غياب دام قرابة أربعة أشهر، يعود "البودكاستر" الأشهر في الساحة الجزائرية، أنس تينا، بعمل مميز يؤكد مجددا علوّ شأنه وقدرته على المنافسة في مجال "البودكاست"، حيث كان أنس قد كشف قبل أيام من الآن عن جديد عودته بطريقة مميزة وتشويقية، بعدما حققت آخر أعماله (الكاميرا الخفية "التجربة")، التي بُثت عبر قنوات "الشروق TV" خلال رمضان الماضي، نجاحا لافتا. وخلال نشره تدوينة عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك"، سبقت إطلاق عمله الجديد،كتب أنس: "أخيرا وبعد 4 أشهر من الغياب.. العودة ستكون هذا الأسبوع بفيديو جديد.. رانا نديرو كلش باش يعجبكم إن شاء الله، اللي راه يسنى في الجديد يبيّن روحو بجام". وفعلا لم يتأخر "تينا" في إطلاق جديده، لكن هذه المرة لم يكن "بودكاست"، بل ملحمة مأخوذة من الفيلم الأمريكي "trainnigdaychema" للممثل دينزل واشنطن على الطريقة الجزائرية، لا يتعدى زمنها تسع دقائق. يقدم أنس عبر هذا العمل نوعا جديدا من "الفيديوهات"، من خلال قصة محققين في وحدة مكافحة "الشمّة" يتلقون صعوبات مختلفة لتنتهي القصة بأن المحقق الرئيسي هو إنسان غير نزيه.. الأحداث جاءت في قالب فكاهي محظ، لكن لا يخلو من الحقيقة وبعض الرسائل المشفرة، كما أن"الفيديو" صُور بطريقة سينمائية محترفة.. ولأول مرة في الجزائر جاء هذا العمل كاملا باللغة الإنجليزية ترافقه ترجمة بلغة عربية هي أقرب إلى الدارجة الجزائرية. العمل صور بضواحي العاصمة العميقة، وقد رافق أنس تينا في بطولته توفيق سمايلي وجمعة بوتوتو وعادل إيبيزا، وهي المجموعة التي تشكل فريق "تينا". بالنسبة إلى ردود فعل الجمهور على "الفيديو"، فقد حقق العمل خلال الساعات الأولى من طرحه أكثر من 200 ألف مشاهدة، وهو يقترب الآن من تحقيق نصف مليون متابعة. علما بأن فيديو "كبش العيد" حقق حتى الآن 7 ملايين مشاهدة، ما يؤكد تربع أنس تينا على مملكة فيديوهات "اليوتوب" حتى الآن ودون منازع.