شهدت بلدية الصبحة في الشلف، جريمة قتل مروّعة، تجرّد منفذوها من كل القيم الإنسانية، بعدما أقدموا على ذبح سيّدة تبلغ من العمر 34 سنة من الوريد إلى الوريد، تاركين إياها تسبح في بركة من الدماء. وحسب مصادر "الشروق"، فإن الضحية وهي متزوجة منذ أربع سنوات ومن دون أطفال، كانت الثلاثاء الفارط، بمفردها في منزلها الكائن بقرية زياد ضواحي بلدية الصبحة في الشلف، حيث يعمل زوجها بإحدى ولايات الجنوب. هذا الأخير الذي كان قد اتصل بزوجته مرارا وتكرارا لكن لم ترد على مكالماته، الأمر الذي جعله يتوجس خيفة أن تكون قد أصابها مكروه، ليطلب من أفراد عائلته التنقل على الفور إلى مسكنه واستفسار زوجته عن السبب الكامن وراء عدم ردها على مكالماته المتكرّرة. وبالفعل تنقل أقارب الزوج إلى المسكن، ليجدوا الباب قد شدّ بمسامير، حيث اضطروا إلى فتحه بالقوة، ليصطدموا بمشهد مروع لم يكن في الحسبان، إذ وجدوا الضحية جثة هامدة داخل غرفتها متمددة فوق سريرها، وسط بركة من الدماء، وعلى رقبتها آثار لجرح عميق، جراء تعرضها للذبح بواسطة آلة خاصة بقطع الحديد، التي وجدت بجانبها ملطخة بالدماء. وفتحت مصالح الدرك الوطني لبلدية الصبحة، تحقيقا معمقا في خلفيات وأسباب هذه الجريمة النكراء، في انتظار نتائج تشريح جثتها من طرف الطبيب الشرعي.