أرسل قاضي التحقيق الغرفة الثالثة مستندات قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وجنحة إخفاء أشياء مسروقة، على غرفة الاتهام بمجلس قضاء تيبازة، وحسب مصدر مطلع فإنه سيتم قريبا إحالة الملف على محكمة الجنايات. وبدأت ملابسات القضية عندما أبلغ صيدلي بالشراقة مصالح الأمن عن تعرض صيدليته إلى السطو وسرقة اللصوص مبلغ 65 مليون سنتيم من صندوق المال، على إثرها باشرت الضبطية في تحرياتها وأسفرت التحقيقات إلى أن المشتبه فيه نفذ عملية سطو لمدجنة محاذية للصيدلية ولأنه لم يجد سوى هاتف نقال قيمته زهيدة، انتقل إلى الصيدلية وبعد سرقة مبلغ مالي منها نسي هاتف الضحية الأولى داخل أحد الرفوف. وأفاد نفس المصدر أن المتهم اعترف في المراحل الأولى من التحقيق باقترافه فعل السرقة غير أنه تراجع عند سماعه في الموضوع وأنكر علاقته بعملية السطو، وخلال تفتيش منزله عثرت الشرطة عل مبلغ مالي قدره 38 مليون سنتيم داخل الثلاثة. وصرّح والد المتهم أنه ماله وقد أخفاه في الثلاثة حتى لا يتمكن ابنه المدمن على المخدرات من سرقته. ومن جهته أكد الصيدلي أن المبلغ المحجوز هو ماله المسروق. هذا وتورط أب المتهم بجنحة إخفاء أشياء مسروقة. فيما وجهت جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة في حق الابن المدمن.