قتلت قوات الأمن المصرية، مساء الاثنين، سبعة أشخاص وصفتهم بأنهم "إرهابيون ويعتنقون أفكار تنظيم الدولة"، وكانوا يخططون بحسبها ل "استهداف دير وعدد من المسيحيين" 24 ساعة بعد مصرع 45 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين في تفجيرين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بدلتا النيل والكنيسة المرقسية بالإسكندرية. نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الداخلية المصرية، قولها إنّ "القتلى السبعة كانوا مطلوبين في قضية أمن دولة عليا"، وجرى "قتلهم خلال مداهمة مخبأ لهم في منطقة جبلية بمحافظة أسيوط في جنوب مصر". وجاء في بيان لداخلية "السيسي": "توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من هؤلاء العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابي إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكرا لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيدا لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية." وأفيد أنّ "القوات المصرية داهمت هذا المخبأ الواقع بمنطقة جبل عرب العوامر في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، وجرى تبادل إطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع سبعة عناصر من الإرهابيين." وذهبت مصالح الداخلية إلى أنّ هذه المجموعة كانت "تخطط لاستهداف دير بأسيوط وعدد من المسيحيين وممتلكاتهم وعدد من رجال الشرطة والمنشآت الأمنية والاقتصادية والرياضية"، كما ذكر البيان أنّ "القوات عثرت خلال العملية على أسلحة نارية وذخائر ومدفع رشاش طراز جرينوف وعددا من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة". وكان "السيسي" قرّر إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد، وبدأ تطبيقه اعتبارا من ظهر الاثنين، ومن المتوقع أن يزكيه البرلمان الثلاثاء.