ترحم الوزير الأول عبد المالك سلال، الثلاثاء، بمقر قصر الحكومة (الجزائر العاصمة) على ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى قصر الحكومة في 11 أفريل 2007. وحضر هذه الوقفة التي تصادف الذكرى ال10 لهذا الاعتداء الإرهابي وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ووزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني والمدير العام للحماية مصطفى لهبيري وعائلات الضحايا. وتم بهذه المناسبة، وضع إكليل من الزهور في مدخل قصر الحكومة وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي. وعبر سلال في كلمته عن تضامن الحكومة مع عائلات الضحايا، مؤكدا أن الجزائر "تعيش اليوم جوا من الأمن والسلام والاستقرار بفضل تضحيات هؤلاء الذين سيبقون في ذاكرة الجميع". وبعد الانتهاء من مراسم هذه الوقفة استقبل نور الدين بدوي عائلات الضحايا واستمع لبعض انشغالاتهم المتعلقة أساسا بتسوية بعض الوضعيات الاجتماعية العالقة والذين أبدوا "إرتياحهم لوقوف الحكومة إلى جانبهم منذ تاريخ الحادث إلى اليوم". للتذكير، فقد خلف الاعتداء الذي استهدف قصر الحكومة في ال11 من أفريل2007، 20 قتيلا و222 جريحا وتورط فيه 18 شخصا، كما شهد نفس اليوم تسجيل اعتداء ارهابي على مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بباب الزوار، أين تم تسجيل عدد معتبر من الضحايا.