ترحم رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم صباح أمس، على ضحايا اعتداءات 11 أفريل من العام الماضي، وقام رفقة أعضاء من الحكومة بوضع إكليل من الزهور عند مدخل قصر الحكومة بالجزائر العاصمة وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح جميع الضحايا بما في ذلك الذين سقطوا في الاعتداء الثاني الذي استهدف مقر الشرطة بباب الزوار في نفس اليوم وفي نفس التوقيت بالتقريب· ورافق رئيس الحكومة في هذه الوقفة وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني والوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري، إلى جانب والي ولاية الجزائر السيد محمد الكبير عدو كما حضر وقفة الترحم موظفو قصر الحكومة وعائلات الضحايا· وكان الاعتداءان الإرهابيان اللذان وقعا بتاريخ 11 أفريل 2007 بالجزائر العاصمة استهدف أحدهما مدخل قصر الحكومة والثاني مقر محافظة الشرطة بحي جويلية بباب الزوار، خلفا مقتل 30 شخصا وجرح 222 آخرين غادر أغلبهم المستشفى في نفس يوم الحادثة· وكثفت مصالح الأمن بعد هاذين الاعتداءين إجراءاتها الأمنية مع مثل هذه العمليات وتمكنت من إحباط العديد منها، ومكنت التحريات التي قامت بها إلى تفكيك الخلية الإرهابية التي كانت وراء تخطيط وتنفيذ العملية· وأعلن وزير الدولة وزير الداخلية السيد زرهوني شهر أوت 2007 عن القضاء على العقل المدبر لهذين الاعتداءين ومساعدين له وذلك بتاريخ 30 جويلية بمنطقة ابودرارن بولاية تيزي وزو·