ترحم الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء بمقر قصر الحكومة (الجزائر العاصمة) على ضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى قصر الحكومة في 11 أفريل 2007 الذي أوقع 20 ضحية و220 جريحا. وحضر هذه الوقفة التي تصادف الذكرى ال10 لهذا الاعتداء الإرهابي وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي و وزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني والمدير العام للحماية مصطفى لهبيري وعائلات الضحايا. وتم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور في مدخل قصر الحكومة وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي. وفي كلمة له بالمناسبة ,جدد سلال تضامن الحكومة مع عائلات الضحايا, مؤكدا أن الجزائر "تعيش اليوم جوا من الأمن والسلام والاستقرار بفضل تضحيات هؤلاء الذين سيبقون في ذاكرة الجميع". وبعد الانتهاء من مراسم هذه الوقفة استقبل السيد بدوي عائلات الضحايا واستمع لبعض انشغالاتهم المتعلقة أساسا بتسوية بعض الوضعيات الاجتماعية العالقة. للاشارة فانه في 11 أفريل من سنة 2007 تم أيضا تسجيل اعتداء ارهابي على مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بباب الزوار، اين ايضا تم تسجيل عدد معتبر من الضحايا.