لضمان معالجة المحاصيل وإخماد النيران ومراقبة المحطات الكهربائية تأسست شركة الطيران الجوي للفلاح طاسيلي أغرو، أول أمس، بناء على تعليمات من الوزير الأول، أحمد أويحي، وهي الشركة المتفرعة عن مجمع طاسيلي، الذي يضم حاليا طيران طاسيلي، في انتظار قدوم طاسيلي نفط، وهو الفرع المتكفل بنقل عمال الحقول البترولية والذي تقوم بمهمته حاليا شركة طيران طاسيلي، في انتظار منح الضوء الأخضر لمجمع طاسيلي للنشاط في مجال النقل الجوي على متن الخطوط الداخلية والدولية، ليصبح المجمع بثلاثة فروع للنقل الجوي للمسافرين، عمال الحقول النفطية والطيران الجوي للفلاحة. ونصب، فريد بن يحيى، رئيسا مديرا عاما لشركة الطيران الجوي للفلاحة طاسيلي أغرو، مساء أول أمس، بمقر الشركة الوطنية للمحروقات مجمع سوناطراك، والذي كان يشغل منصب مديرا للتكوين بطيران طاسيلي، وستوكل إلى هذا الأخير مهام التنسيق مع عدة وزارات بضمان نشاط تجاري مقابل تأدية خدمات لذات الوزارات، وهي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وزارة الداخلية والجماعات المحلية إلى جانب وزارة الطاقة والمناجم. وكشف مسؤول بطيران طاسيلي ل الشروق، أنه من أبرز مهام طاسيلي أغروالقيام بمكافحة حالات زحف الجراد القادم عادة من مناطق الساحل الصحراوي، وضمان معالجة المحاصيل الزراعية عبر الجو، كما ستضمن ذات الشركة عملية إطفاء الحرائق بالغابات، بالإضافة إلى مراقبة المحطات الكهربائية الكبرى وكذا خطوط الكهرباء للضغط العالي لفائدة مجمع سونلغاز. وقال مصدرنا إن الشركة ستباشر تكوين عدد من الطيارين في ذات الاختصاص، على المدى القريب والمتوسط، حيث أفاد بأن الشركة المستحدثة ستقتني أكثر من 10 طائرات بنوعين، وهي طائرات صغيرة، لمعالجة المحاصيل وضمان إخماد النيران، وطائرات عمودية لضمان عمليات المراقبة.