عادت الممرضة الجزائرية، سامية بخوش 26 سنة، المنحدرة من مدينة بابار، بولاية خنشلة، والعاملة بمستشفى صبراتة الليبية، مساء الجمعة، إلى ارض الوطن، عبر المركز الحدودي بوشبكة بولاية تبسة على الحدود مع تونس، بعد أن تم العثور عليها قبل يومين فقط، في حالة صحية متدهورة، داخل مسجد بالمنطقة الشرقية، لمدينة صبراتة الليبية، لتنقل إلى المستشفى، قبل نقلها إلى الجزائر، عبر تونس. الممرضة سامية بخوش المنحدرة من خنشلة، كانت قد تنقلت رفقة عائلتها للأراضي الليبية، منذ حوالي 20 سنة، وعملت كممرضة بمستشفى صبراتة بمقر إقامتها، فتعرضت لعملية اختطاف، الأسبوع ما قبل الماضي، نفذها مجهولون، حينما كانت الرعية الجزائرية سامية، بصدد التوجه إلى مقر عملها، حيث صورت كاميرات المراقبة الخاصة، بمحيط المستشفى، عملية الاختطاف التي استهدفت الممرضة الجزائرية، التي أرغمت على ركوب سيارة سوداء اللون، من قبل 3 أشخاص مسلحين، ليغادروا بها نحو وجهة مجهولة. وفتحت السلطات الأمنية بالجزائر، تحقيقا معمقا حول حادثة الاختطاف التي تعرضت لها سامية بخوش، التي لم تصل بعد مقر سكناها ببار بخنشلة إلى غاية أمس السبت.