تعيش عائلة بخوش، المنحدرة من مدينة بابار، جنوب ولاية خنشلة، منذ منتصف نهار الأربعاء، حالة من القلق والفزع، بعد تلقيها خبر اختطاف ابنتها سامية بخوش، البالغة من العمر 29 سنة، العاملة بأحد مستشفيات ليبيا من طرف مجهولين، بينما كانت الأربعاء، في طريقها إلى العمل كالعادة. العائلة، لم تتمكن بعد من التأكد من صحة هذا النبإ، في ظل غياب أي إعلان رسمي من السلطات الليبية، أو وزارة الخارجية الجزائرية، عبر القنصلية الجزائرية بليبيا، التي تعذر علينا الاتصال بها، باستثناء إخطارها من إحدى العائلات الليبية منتصف نهار الأربعاء، بعد أن فقدت الاتصال بابنتها المتزوجة هناك من رجل ليبي، العاملة بالأراضي الليبية، بأنها اختطفت صباح الأربعاء، من قبل مجهولين، وهي في طريقها إلى العمل بالمستشفى، وهو ما أقلق العائلة وأدخلها في حالة هلع وفزع شديدين، لترفع نداء استغاثة إلى السلطات الجزائرية، للتدخل والعمل على كشف حقيقة الأمر.