تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار نهاية الأسبوع، من فك لغز جريمة القتل التي وقعت في 16 من الشهر الجاري بإحدى المساكن الشاغرة بالتجزئة المحاذية لحي 104 مسكن بأدرار. وتقدم رعية أجنبي من أجل التبليغ عن انبعاث رائحة كريهة من إحدى المساكن، مسكن جنوب بلدية أدرار، أين انتقلت مصالح الشرطة إلى عين المكان، ليتم العثور على جثة الضحية، داخل مطبخ أحد المساكن المحاذية للمسكن، ويتعلق الأمر برعية أجنبية إفريقية تدعى "م ك" 20 سنة مساعد بناء مقيم بنفس الحي. وعثر على الضحية مجرد من ملابسه، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم فتح تحقيق في القضية، أين تمت المعاينة الدقيقة للمكان والجثة وجمع الأدلة والقرائن، مع الاستناد إلى الأدلة العلمية وخبرة الطبيب الشرعي في التحري، والتي مكنت من تحديد المشتبه فيهما، ويتعلق الأمر بالرعيتين الأجنبيتين "و ك" 22 سنة وشريكه "ع د"35 سنة، هذان الأخيران أثبتت الدلائل اكتشافهما للجريمة بعد يوم من وقوعها دون الإبلاغ عنها، وعليه و بعد اتخاذ جميع الإجراءات وسماع الشهود وأطراف القضية، تم انجاز ملفين قضائيين ضدهما بخصوص جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والثاني جنحة الهجرة غير الشرعية . وقد تم تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار، الذي أحالهما بدوره على قاضي التحقيق، الذي أمر بوضع المتورطان في القضية رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بأدرار، في انتظار المحاكمة.