صورة الشروق كشف والي المسيلة محمد الصالح مانع، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الولاية، بأن عمليات تحديد الأضرار والمخلفات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب قبل أسبوع بكل من بلديتي بني يلمان وونوغة، لاتزال مستمرة، وتم الى حد الآن احصاء 1720 عائلة منكوبة... كما تنشط في الميدان أكثر من 20 فرقة تقنية قدمت من عدة ولايات، من أجل الإشراف على عمليات إحصاء المساكن المتضررة، أخرها فرقة تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري تم إيفادها خصيصا من طرف وزارة السكن، وهي الفرق التي تعمل حاليا في الميدان من أجل تحديد حجم الأضرار والخسائر على مستوى المرافق التابعة لها )العمارات( أما فيما يتعلق بعدد المنازل التي صنفت في الخانة الحمراء، فقد أحصت المصالح التقنية إلى حد الأن 481 منزل في الخانة الحمراء، بالرغم أن التقييم الأولي للأضرار والخسائر ستعقبه عملية ثانية من أجل التوصل إلى الرقم الحقيقي والصحيح والذي سيتم على ضوئه تقدير الإحتياجات بدقة، نفس الشيء بالنسبة لعملية توزيع الخيم، أين تم توزيع 1400 خيمة وزعت على القاطنين بالبلديتين، كما تطرق ذات المتحدث إلى قضية التكفل بالتلاميذ الذين سوف يتوجهون إلى الإمتحانات الرسمية، بعد تأجيل الإمتحانات الفصلية، حيث أعدت لهم 90 خيمة قام أفراد الجيش الوطني الشعبي بنصبها، لتستعمل كمراكز للإمتحانات، وكذا 50 طبيبا ومختصا نفسانيا يسهرون على محو آثر الزلزال من نفوس التلاميذ البالغ عددهم أزيد من أربعة ألاف تلميذ بالبلديتين، وفي رده على سؤال للشروق إذا كان هناك تحديد لمسؤوليات فيما يخص إنهيار بعض المؤسسات الإدارية، قال مسؤول الهيئة التنفيذية بأن كل المباني الحديثة والتي تنجز تأخذ بعين الإعتبار المقايس المضادة للزلال، بإعتبار أن ولاية المسيلة مصنفة ضمن دائرة المناطق الزلزالية، ولم يفوت الفرصة دون أن يكشف على إستغلال البعض للكارثة أتوا من مناطق داخل وخارج الولاية طالبين إحصاءهم ضمن المنكوبين، وهي النقطة التي أكد حولها، أن الأجهزة المختصة تم إخطارها بذلك، وهي تسهر على عدم تسلل هؤلاء، من جهتها سارعت الولاية إلى تقديم إعانة سريعة إلى المسجد الكبير ببلدية بني يلمان قدرت ب 100 مليون سنتيم، في إنتظار التكفل به رفقة المساجد الأخرى والتي تضررت بفعل الزلال. من جهخة أخرى، أفاد المركز الوطني للبحث في علم الفلك أنه تم تسجيل هزة ارتدادية مساء أمس في بني يلمان بلغت قوتها 5 على سلم رشتر وتبين أن مركز الزلزال كان على بعد 10 كيلومتر من بني يلمان ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية عقب الهزة.