قال عبد المنعم عبد المقصود محامي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الخميس، إن حياة الرئيس المسجون في خطر بسبب تدهور حالته الصحية ونقص العلاج، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وانتخب مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي يبلغ من العمر 65 عاماً، رئيساً عام 2012، ثم عزله الجيش بعد ذلك بعام في انقلاب الثالث من جويلية عام 2013. واحتجزته السلطات على الفور وصدر عليه بعد ذلك حكم بالسجن 20 عاماً. وقال عبد المقصود: "قدمنا اليوم بلاغاً للنائب العام.. طلبنا من النائب العام التحقيق في واقعة الإهمال الصحي الذي يلقاه (مرسي)". ويقول محامي مرسي وأسرته، إنه أبلغهم بأنه أصيب مرتين بغيبوبة السكر هذا الشهر وأنه لم يحصل على العلاج المناسب في السجن. ويطالب بنقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة. وأمضى الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، معظم فترة حبسه في مستشفى عسكري بسبب تردي حالته الصحية. وأفرج عنه في آخر الأمر. وأكدت مصادر في مصلحة السجون المصرية، أن مرسي أصيب بغيبوبة سكر في الآونة الأخيرة، لكنها نفت تعرضه لسوء المعاملة. وأضافت أنه حصل على العلاج اللازم. وأظهر تقرير خاص لرويترز في 2015، أن أكثر من 100 سجين، معظمهم إسلاميون، لقوا حتفهم جراء الإهمال الطبي منذ سيطرة الجيش على السلطة في 2013. وطالبت جماعة الإخوان المسلمين الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخرى بإنقاذ حياة مرسي. وقالت الجماعة في بيان، إنها تطالب "الجميع بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الرئيس مرسي وحياة جميع المعتقلين الذين يتعرضون للقتل الممنهج وتحمل الانقلاب العسكري المسئولية الكاملة عن حياتهم جميعاً".