جددت منظمة الأممالمتحدة تأكيدها على الالتزام بالعمل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين لفعل أقصى ما يمكن للمساعدة في حشد الموارد الكافية لتحقيق أهداف القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الأفريقي. جددت منظمة الأممالمتحدة تأكيدها على الالتزام بالعمل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين لفعل أقصى ما يمكن للمساعدة في حشد الموارد الكافية لتحقيق أهداف القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الأفريقي. وذكرت مصادر إعلامية، السبت، أن الأمين العام للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريس رحّب باعتماد مجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أيام القرار رقم 2359 معتبرا إياه "خطوة أولى لدعم قرار الدول الأفريقية الخمس المعنية بمنطقة الساحل بشأن إنشاء قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للدول بالتنسيق مع القوات الوطنية وغيرها". كما أشار المتحدث إلى أن اعتماد القرار "يتزامن مع الذكرى الثانية لاتفاق السلم والمصالحة في مالي الموقع قبل عامين"، مشددا على "الحاجة للإسراع بإحراز تقدم على مسار النقاط المتبقية في الاتفاق بهدف تعزيز وإدامة السلام في مالي والمنطقة"، وهو ما يؤكد برأي مراقبين انتصار المقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب وكذا حلّ النزاعات الداخلية. ومعلوم، أن مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر كانت قد طالبت الأممالمتحدة بدعم إنشاء قوة إقليمية لمكافحة الإرهاب والجريمة في المنطقة.