اقترحت فرنسا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ليل الثلاثاء، مشروع قرار يقضي بنشر قوّة عسكرية إفريقية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، مقرها مالي. وتأمل باريس أن يتم التصويت على مشروع القرار خلال الأسبوع المقبل. ويسمح مشروع القرار للقوة العسكرية ”استخدام كافة الوسائل الضرورية” في سبيل ”محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة”. وخلال اجتماع رؤساء أركان دول مجموعة ”خمسة بالساحل” الإفريقية، مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، في مارس الماضي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تم الاتفاق على إنشاء منظومة دفاعية وأمنية، قوامها خمسة آلاف جندي، للتصدي للمخاطر والتهديدات التي تواجهها، في ظل تصاعد نشاط التنظيمات المسلحة، الهجرة غير النظامية والتهريب وتجارة المخدرات. وقال وزير الشؤون الخارجية المالية عبد الله ديوب، إن القوة المشتركة ”ستتولى تأمين الحدود، بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، كما ستعنى بمحاربة تهريب المخدرات، والاتجار بالبشر”. وأفاد وزير الخارجية المالي كشف، خلال اجتماع في السعودية في ماي الماضي، على هامش القمة العربية الإسلامية الأميركية، عن قرار رفع تعداد القوة إلى 10 آلاف جندي.